الخوري يوسف أبي مارون معتوق
ولد في سرعل في 11 أيار 1847، وعاش في كنف عائلة فاضلة، فكان والده الخوري مخايل طبيباً عربياً عالج القديسة رفقا سنة 1889.
رُسم كاهناً على مذبح الرب في 1 تشرين الأوّل سنة 1874 في دير الديمان.
خدم رعيّة سرعل من سنة 1900 حتى سنة 1929.
توفّي في 11 تشرين الثاني سنة 1929.
كان معروفاً بالتقوى والصبر والمثابرة على الصلاة.
عندما فُتح القبر بعد تسع سنوات سنة 1938، وُجد جثمانه غير متفكّك ولم يزل حتى يومنا هذا.
المسبحة لم تكُن تُفارق يده في حياته ولم تُفارقها بعد مماته فهي لا تزال مُستقرّة بين أصابع يده حتى الآن.
يُحكى أنّه رأى القديسة رفقا وتحدث معها عندما أوفدتها رئيسة دير مار سمعان أيطو لتعالج عينيها عند والده، وعندما سألها الخوري مخايل عن سرّ تحمّلها الألم الكبير قالت له: ” يا أبونا أنا طلبتُ هذا الألم من يسوع “.
فأجابها:” إذهبي يا ابنتي، ليس لكِ علاج لا عندي ولا عند غيري”. ومن يومها لقبوها بالراهبة القديسة.
صنع الرب على يده عجائب كثيرة وعديدة منها:
شفاء امرأة تُدعى شحدا من الشلل
شفاء مارون تادروس من العمى
شفاء مازن شحيبر وابنته ترايسي: شفاء مازن من ورم في الرئة وابنته من مرض في القلب
شفاء نورما من سرطان في الدم
شفاء بولين ساسين من التهاب رئوي