الطفل مارون أنطوان الحاج وإسم امه ميريان كركي وهو من مواليد المتين ٢٠٠٣.وكما تخبر والدته :
“أنه بتاريخ ٦ أيار ٢٠١٥ بدأت حرارة إبني مارون بالإرتفاع وإبتدأ يشعر بالغثيان وبفقدان الشهية على الأكل فذهبت به إلى طبيبه روني صياد فطلب نقله فوراً إلى مستشفى أبو جوده حيث إبتدأ الأطباء بإجراء الفحوصات الطبيّة والصور الشعاعيّة فتبيّن وجود إلتهاب قويّ قد لفّ الدماغ بأكمله ويسمى المرض “بالانسيفاليت ” فقال الطبيب : “لا يمكنني أن أفعل له شيئاً فهناك الله”.
أخضع إبني لعملية سحب المياه من الرأس ولكن أوجاع رأسه قد تفاقمت وإزدادت.
في هذا الوقت قامت شقيقتي سمر بزيارة لميدغورييه حيث طلبت من المصلّين الصلاة من أجل شفاء إبن أختها مارون.
سحب الأطباء الماء من دودة الظهر لإجراء الفحوصات السريعة وبقيتُ وحدي في المستشفى في الغرفة المعزولة لأن المناعة قد أعدمت عنده.
بدأتُ بالصلاة طالبة من العذراء مريم ومار شربل أن يشفعا بإبني وبينما أنا نائمة أبصرت حلماً شاهدت فيه العذراء مريم وتحت يدها مار شربل واليد الأخرى القدّيسة رفقا حيث مرّت بهم من أمام غرفة إبني وذهبوا إلى الغرفة التي تم بها آخر فحص لإبني اعطت القديسة رفقا لمار شربل انبوب الماء المستخرج من إبني حيث إستحال لونه بيد مار شربل إلى لون الماء الصافي وبعد خروجهم من المختبر مروا من أمام غرفة إبني فصرختُ بمار شربل فلم يرد تبسم وهز رأسه ومضوا ووعيتُ على صوت الممرضة التي أبلغتني بأنّ الفحوصات جيدة ونظيفة.
فعدت مطمئنة إلى نومي فظهرت لي العذراء مريم وقالت لي سجلي الأعجوبة في ميدغورييه ثم بمار شربل.
علّق الطبيب أنبوباً من الدواء لإبني وعند إنتهاء الأنبوب الثاني جلس إبني في الفراش وقال لي ماما أنا صحّيت وطلب أكلاً وبعد مضي أربعة أيام خرجنا من المستشفى وأتينا لزيارة شكر لمار شربل مرفقين بكامل التقارير الطبيّة وسجّلنا الشفاء بتاريخ ٣ آذار ٢٠١٩.