السيد اندره بدوي غناطيوس. وكما يخبر عن حالته :”انني بتاريخ 19 كانون الثاني 2021 تعرضت لعارض صحي اليم فادخلت الى مستشفى السيدة زغرتا بحالة طارئة فاجري لي فحص الكورونا فاتت النتيجة ايجابية وبدرجة متقدمة فاجرى لي الطبيب صورة “سكانر” للروايا مع تخطيط للقلب فتبين ان الالتهابات مرتفعة لدرجة 40 والضغط هابط جدا وكذلك الاوكسيجين فادخلت الى الغرفة فوضعوا لي الاوكسيجين والمصل وفيه ادوية للالتهابات . وبتاريخ 29 كانون الثاني وصفت لي ادوية في المصل لمكافحة الالتهابات في الرئة مساء .
فجاءت الممرضة كالعادة فوضعت كيس مصل ثاني وبداخله دواء الالتهابات وما ان غادرت الممرضة وكان التلفيزيون في الغرفة شغالا على محطة دينية حيث كان بث لترتيلة دينية لمار شربل فقمت من سريري وفتحت الجارور لادهن صدري بزيت مار شربل وقلت له “دخيلك يا مار شربل انت شيل الالتهابات وتشفع بي عند ربي” انتهت الترتيلة فاطفأت التلفيزيون لانام .
وفي تمام الساعة 11 ليلا استيقظت من نومي والتفت الى جهة المصل فوجدت رجلا واقفا جنب المصل وهو يرتدي ثوب الرهبنة ولحيته بيضاء . فقلت في نفسي لماذا هذا الرجل المسن يقف هنا ؟ فبدأت احدق به جيدا فتاكدت انه القديس شربل جاء ليضع بركته في المصل وعند طلوع الفجر جاء الممرض لياخذ عينة دم للتاكد من انخفاض الالتهابات في الرئتين .
وعند الساعة التاسعة صباحا جاء الطبيب وابلغني ان الالتهابات قد اختفت وشفائي قد تم بشفاعة مار شربل وخرجت بعد يومين من المستشفى وجئت لاشكر مار شربل وسجلت الاعجوبة بتاريخ 22 نيسان 2021 .