كتبت ليلى عقيقي في vdl news
“هو الآدمي والمحبوب، هو صاحب الوجه الضحوك وناشر الفرح… هو صاحب أطيب قلب وأجمل روح… هو مروان كفوري حبيب الكل”، هكذا وصفت مصادر الشاب مروان ابن بلدة عين الصفصاف الذي توفي بالأمس بطريقة مأساوية.
وفي التفاصيل، روت مصادر قصة رحيل ابن الـ22 عاما بالقول: “ركن مروان الفان خاصته في نزلة قوية ووضع أحجارا ليسنده تحاشيا لانزلاقه، انتهى الشاب الخلوق من القيام بما كان يقوم به وبدأ بإزالة الأحجار، الا أن الفان انزلق عليه وأرداه قتيلا، لم يلحق أحد أن يسعفه لأن جمجمة رأسه انسكرت… هكذا انطفأت الضحكة وحلت مكانها دموع الحسرة”.
غصة ودموع وحرقة، هذا هو تماما المشهد الذي عاشته عائلة مروان وحبيبته وقريته وأصدقاؤه، هو الذي عشقه كل من عرفه بحيويته ونشاطه.
ووفق المصادر، فإن “مروان من خيرة الشباب لم تفارق البسمة وجهه يوما وكان ينشر الفرح والضحك أينما حلّ”.
وأضافت: “كان مروان يقول دائما: لو انتو بدكم تفلوا أنا باقي هون ما رح اترك هالأرض…”، متابعة: “يا ريتك ما تركت هالأرض يا مروان وما فليت وما حرقتلنا قلوبنا!”.
ويبقى الرجاء في أن تكون روح مروان الجميلة في أحضان الله… المسيح قام .