على بضعة كيلومترات من صيدا، عند تلة تطل على الساحل والبحر والأفق، يقوم معبد سيدة المنطرة. وعن الأساطيلر المتواترة أن السيدة العذراء، التي كانت ترافق ابنها يسوع وهو يبشر في قانا وصيدا وصور والصرفند، كانت تصعد الى تلك التلة من مغدوشة، تنتظر رجوع ابنها من زياراته التبشيرية. وفي المكان مغارة حوّلها المسيحيون الأوائل معبدا”، اكتشفها راع بالمصادفة عام 1720 حين وجد أيقونة للعذراء على مذبحٍ قي عمق جُبٍّ غائر بين الاعشاب البرية منذ عصور. وكل عام، في الثامن من أيلول (ذكرى مولد السيدة العذراء) يحج المؤمنون الى المكان، حيث يقوم اليوم برج صغير ينتصب على قمته تمثال السيدة العذراء.