“حرمتوني من كلمة “خيّ”! الله يرحمك يا خيّي!
أنا خسرت حياتي وسندي وصاحبي ونور عيوني والدني كلها!
الله يرحمك يا خيّي!
كسرتلي ضهري يا تقبر قلبه لخيّك!” بهذه الكلمات نعى دافيد شقيقَه رالف ملاحي، بعدما كان أخوه الغالي في عداد المفقودين على مدى أكثر من أسبوع.
انتظره الجميع، أسرته وأحبّاؤه ورفاقه، آملين عودته سالمًا، لكنه لم يعد… بل انضم إلى قافلة الشهداء الأبرار!
كتبتَ، يا رالف، في أحد الأيّام: “كانت الأم تبكي لأن أولادها هاجروا، صارت تبكي لأن بعدن بالوطن!”…
اليوم، لبنان كلّه يبكيك أيها الشهيد رالف! خسر وطننا خيرة شبابه وأغلى ثرواته!
انضممت إلى إخوتك الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرض الوطن الحبيب!
المسيح قام! حقًّا قام!
أليتيا