الطفل جون أنطوان البيروتي ووالدته جويس عفيف حبشي من دير الاحمر هو من مواليد قرطبا بتاريخ السابع من نيسان 2021 ويقيم في حبوب – جبيل.
وكما تخبر والدته عن حالة إبنها الصحية: “لما بلغ إبني الشهر من عمره ساءت حالته الصحية، فكان يبكي باستمرار فأدخلته بتاريخ 28 أيار الى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، فاهتم به عدة أطباء، منهم الدكتور جورج نيكولا والدكتورة رولا قبلان وريتا صليبي وماري كلود خليفي وجوليانا صعيبي والدكتور هادي الزير وبيتر نون. فتبين أن السكري قد أصاب إبني بدرجة مرتفعة جدًا بلغت 1320. وقد اندهش الأطباء من بقائه على قيد الحياة”.
وتضيف الوالدة: “صعدنا ليلتها الى عنايا حيث أمضينا ليلتنا طالبين منه أن يشفع بالطفل عند الرب يسوع المسيح ويشفيه من مرضه، فصلّينا بكل إيمان وبكل حرارة. وفي صباح اليوم الثاني هبطت لدرجة 989 ولكنه دخل في غيبوبة. عندها أتيت بكاهن فعمّده ومشحه وأكثرت من صلاتي لمار شربل أمام تمثاله في ساحة الدير وطلبت منه الأعجوبة. أخضعه الدكتور كلّاب لصورة للدماغ فتفاجأ بصورة لصليب كبير على دماغه ووجد أن دماغ الطفل سليمًا. وبينما كنت أقدِّس في الكنيسة وعند رفعة الكاس قلت للقربان “هلَّق يا بتاخدو يا بتردُّو” وبعد القداس بوَّل ابني فدخلت غرفته وكانوا قد أعطوه منوِّمًا، وصورت ابني وتكلمت معه ففتح عينيه وضحك فخرجت من الغرفة وتكلمت مع طبيبه فقال لي: “إذا أوقفنا إعطاءه المنوِّم يفتح عينيه بعد يومين”. فأريته الفيلم فاندهش وقال لي: “إبنك أعجوبة”.
وتخبر الوالدة: “وبعد عدة أيام، شفي إبني من مرض السكري، فأتيت به الى البيت ولكنه ابتدأ بالصراخ مع اخته فصرخت لمار شربل وأنا جالسة على البلكون والتفت الى الداخل فشاهدت مار شربل يمشي في صالون البيت متجهًا الى غرفة الأولاد، ولما دخل الغرفة سكت الأولاد فدخل الوالد الى الصالون فأخبرته أن مار شربل دخل غرفة الأولاد. فذهب الى الغرفة وفتح الباب فوجد ولديه يغطان في نوم عميق”.
وتختم الوالدة قائلةً: “من تلك اللحظة، شفي جون فجئت به مع العائلة لشكر مار شربل مرفقة بكامل التقرير الطبي وسجَّلت الأعجوبة بتاريخ 15 حزيران 2022”.