الطفل شربل سليمان زيعور من عين زحلتا مواليد 2017 في ميامي والدته ضحى امين القنطار والاقامة في ميامي اميركا ومن طائفة الموحدين الدروز .
تفيد الوالدة انها بعد زواجها طلبت من زوجها اذا رذقت بصبي ستسميه شربل . ولما حبلت بصبي وهو بعد جنين في رحم امه قررت ان تخضع للفحص الطبي ومعاينة الولد وكما تخبر عن حالتها:” تفاجأت بنتيجة الفحص اذ تبين للاطباء بان الجنين يعاني من تشوه خلقي في القلب فذهبنا لاكثر من مستشفى في اميركا واجرينا جميع الصور والفحوصات وكانت النتيجة انه لا بد من اجراء عملية للطفل فور ولادته وقد يحتاج لاكثر من ثلاث عمليات في حياته .
فابتدات بالصلاة طالبة من طبيب السماء مار شربل ان يشفي الطفل ونذرته لمار شربل ولبست ثوبه قبل الولادة وقررت ان اعمده اذا تحقق شفاؤه وكان زوجي واخت زوجي يصليان لمار شربل ويطلبان شفاعته عند الرب . حان وقت الولادة فحمل الاطباء الطفل الى غرفة العمليات فقالت اخت زوجي للطبيب ان مار شربل الذي احمل ايقونته سيشفي الطفل فاجابها الطبيب علينا ان نعمل بموجب اختصاصنا في الطب . وبعد تسع ساعات اتى الطبيب مذهولا ومصدوما اذ قال لنا ان شربل الطفل لا يحتاج الى عملية انه فقط يحتاج لعلاج وبعد مرور شهرين على ولادته سنخضعه للفحوصات والتصوير .
وقبل اربعة ايام من خضوعه للفحوصات الجديدة ذهبت به الى الكنيسة وعمدته في كنسة مار شربل في ميامي وطلبت من القديس شربل ان لا يترك طفلي شربل ويشفيه وقلت له اذا كنت عن تسمعني اعطيني علامة . في الليل كان طفلي مرتديا الاوفرول فوق ثيابه ونام طفلي كل الليل وفي الصباح ذهبت اليه فوجدته لا يرتدي الاوفرول فاستعلمت من زوجي هل هو الذي نزعه عنه فاجابني بالنفي ووجدت الاوفرول تحت فراشه وتاكدت ان مار شربل هو الذي تدخل في الوضع وان هذه علامة منه . ذهبنا على الوقت الى المستشفى فتبين ان قلبه سليم مئة في المئة فقال لي الطبيب من هو القديس الذي صليتم له فانا احب ان ازوره فاخبرته عن مار شربل واين توجد كنيسته .
وبعد مدة ظهر علي مار شربل في الحلم وقال لي انا استجبت لك فاذهبي الى عنايا وسجلي الاعجوبة واخبري الجميع .
فجئت مع العائلة من اميركا وشكرنا مار شربل وسجلت الاعجوبة مرفقة بكامل التقرير الطبي وذلك بتاريخ 16 تشرين الاول 2019 .