تُشكّل نسبة الشفاء من مرضِ السرطان الحيّزَ الأكبر من الأعاجيب المسجَّلة في سجلّات الدير، إلّا أنّ القديس شربل يتدخّل أيضاً في المقدرة على الإنجاب، فيقول الاب لويس مطر في احدى المقابلات وهو مدوّن الاعاجيب : “رَجلٌ لبناني متأهّل من سيّدة برازيلية منذ 7 سنوات ولم يطعمهم الله ولداً.
أجرَيا فحوصات طبّية، وتبيّن أنّ كليهما لا يُنجبان الأولاد، فكانت لهما كالضربة القاضية، إلّا أنّهما قصَدا كاهناً مارونيّاً فقدّم لهما تِسعويةَ مار شربل، طالباً منهما رفعَها مدة 9 أيام”.
ويتابع: “ظهرَ القديس شربل للزوجة ليلاً وقال لها سأمنحكِ صبيّاً تُسمّينه شربل جورج، وبعد مدة ظهر للزوج، وقال له سأمنحكَ صبيّاً وتسمّيه يازوس إيمانويل، أي يسوع إلهنا معنا. وبعدما وضَعت الوالدة طفليها أتيا إلى لبنان حاملَين تقارير طبّية، يشكران القدّيس شربل”.
ويروي مطر عن سيّدة أخرى: “قطعَت الأمل من الطبّ، ويتعذّر عليها الإنجاب، تلت تسعويةَ القدّيس شربل، وفي اليوم التاسع ظهر لها حاملاً طفلاً، وبعد مدة اكتشَفت أنّها حامل، وبعدما أنجَبت صبياً عمّدته في عنّايا ووزّعت ذِكرى العمادة تمثالاً للقدّيس شربل يَرفع طفلاً”.