رحلت هيلانة أبي خليل ابنه بسكنتا حاملة جروحات المسيح دون ان تنطوي معها صفحة مميزة تركتها للمؤمنين. إنسانة مؤمنة ظهر عليها مار شربل وتحمل جروحات السيّد المسيح في جسمها منذ حوالي ٢٠ سنة والبخور يخرج من يديها دائماً، والزيت ينزل يوميّاً من كل الصور والتماثيل في منزلها.
بعد العملية التي أجريت لها في يدها لإقتلاع “كيس دهني” شعرت بألم لا يوصف، لم تستطع إلا اللجوء إلى الصلاة وطلب المساعدة من القديسين. استجاب مار شربل لصلواتها وزارها في منزلها في اللحظة ذاتها وخلصها من عذابها وأعطاها نعمة لم يحلم بها أي إنسان مؤمن: البخور مغروس في يديها، صور القديسين والتماثيل ترشح زيتا في منزلها وهي قادرة على التواصل المباشر مع مار شربل الذي يشاركها الحياة منذ سنوات. إضافة إلى ذلك، تظهر آثار جروحات المسيح على يديها ورجليها وخاصرتها وكتفها والتي بدورها في فترة آلام المسيح تنزف دما، ونلاحظ أيضا على جبينها جرحا في وسطه شوكة كناية عن شوكة من تاج المسيح كالتي ظهرت على جبين القديسة ريتا ، صورة تبدو غير مألوفة للبعض الا انها تظهر امام ناظريك.
عملت الكنيسة على التأكد من صحة ما يحدث مع هيلانة. فقد تم استدعاؤها للقيام بالعديد من العمليات الجراحية وأبرزها العملية التي قام بها الدكتور بيار دكاش والتي علقت عليها هيلانة قائلة “سلخلي جلدي ” وبالرغم من ذلك عاد البخور يتكاثر في يدها أكثر فأكثر. وقد أرسلت الى مختبر في فرنسا ليتفاجأ الجميع بأنه أفضل انواع البخور.
إليكم الفيديو الكامل…