كاتب مسيحي يروي قصة اضطهاده.. رحله حياته من دارفور الى واشنطن

فقًا لبيان صحفي لـ Globe Newswire ، أصدر الدكتور فيكتور زكي مذكرات تؤرخ رحلته من وطنه الحبيب السودان ، إفريقيا ، إلى الولايات المتحدة.
قال الدكتور زكي: “أردت من خلال كتابي أن أشارك جمال مواطني السودان”. “لقد أثبتوا أنهم ضوء إيجابي في خضم التحديات التي واجهتها بلادنا”.
عمل الدكتور زكي كطبيب لمدة 20 عامًا في جميع أنحاء السودان ، ويأمل أن يلهم كتابه الجديد الناس للتشبث بروحانيتهم ​​أثناء السعي لتحقيق أحلامهم الأكاديمية. طوال قصته ، يشارك الدكتور زكي قناعاته الروحية أثناء فراره من وطنه بسبب الاضطهاد المسيحي الشديد.

“بينما كان يحب بلده ، سرعان ما علم المؤلف المسيحي أنه ليس من الآمن له البقاء”. ذكرت أوليفيا كافالارو من كريستيانتي ديلي ، “قبل أن يفر من السودان ، لاحظ كيف قام الجيش باضطهاد أفراد المجتمع المسيحي المحلي. كجزء من جهود الاضطهاد الديني ، سيطرت الحكومة المحلية حتى على وسائل الإعلام الإذاعية ، مما أجبر الناس على الحصول على أخبارهم من محطة تلفزيونية واحدة فقط بموجب لوائحها “.

طوال حياته ، اعترف الدكتور زكي بحاجته إلى توجيه الله واستخدم الصلاة لتجاوز الظروف الصعبة: “شرعت في الدراسة والعمل الجاد لتحسين وضعي ومساعدة الناس من حولي ، ووجدت السعادة و استمتعت بحياتي في كل مكان “. شارك الدكتور زكي ، واعدًا أنه أثناء قراءة كتابه “سترى كيف ساعدني الله بأعجوبة في كل خطوة من هذه المغامرة على طول رحلة حياتي من دارفور ، السودان إلى بوسطن ، الولايات المتحدة الأمريكية.”