“كان مار شربل خط احمر عندو وطلع يزورو وما رجع”، بحرقة قلب وحزن نعى احد الشبان صديقه كمال حاصباني. حاصباني ابن منطقة زحلة الذي يبلغ من العمر الـ29 عاماً، زار مزار القديس شربل ليل امس، ولم يعد إلى منزله.
“كمال ما في منو والضحكة ما بتفارق وجهه”، هكذا وصفه صديقه وهو يبكي، حزينا على فقدان رفيقه جراء حادث سير مروّع.
وفي التفاصيل، فقد انزلقت السيارة التي كان بداخلها كمال على طريق دير مار مارون في عنايا واصطدمت بعامود كهرباء كبير، فارق على اثر الحادث الحياة على الفور. وكان برفقة حاصباني شابان آخران، احدهما يبلغ من العمر 20 عاماً وهو من كان يقود السيارة، وآخر لم يكمل بعد الـ17 عاما من عمره. إلاّ انّ الشابين نجيا من الحادث بأعجوبة واقتصرت اصابتهما على رضوض وبعض الكسور.
واكمل الصديق حديثه وقال: “كتير آدمي، وكتير بحب الله وبصلّي، بكير كتير يروح ويتركنا”.
هذا وملأت صور كمال صفحات فايسبوك وانستغرام، وملأ الحزن قلوب الاصدقاء وكل من يعرف كمال… طرقات لبنان حصدت ضحية جديدة وسرقت فرحا الى الأبد من قلب عائلة فقدت حبيبا.
LebanonOn