ورد أن كنيسة مريم تسيون في أكسوم بإثيوبيا، وهي كنيسة تدعي أن لديها تابوت العهد، تعرضت لهجوم من قبل الحكومة الإثيوبية وسط حالة القتال في المنطقة.
يعتقد السكان المحليون أن الكنيسة تعرضت للهجوم حتى يتسنى أخذ التابوت. وبحسب ما ورد، تم إخراج السكان الذين كانوا يختبئون في الكنيسة أثناء القتال في الخارج وقتلهم. حدث هذا في منطقة تيغراي في إثيوبيا، التي كانت في حالة حرب مستمرة طوال الأسابيع الماضية. أفادت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، أن “كنيسة مريم تسيون قد تعرضت للهجوم (يعتقد السكان المحليون انه تم بهدف نقل تابوت العهد إلى أديس أبابا). مئات الأشخاص قتلوا، حيث تم اخراج المختبئين في كنيسة مريم تسيون واطلاق النار عليهم من الساحة التي امامها. ويبلغ عدد القتلى 750”. الكنيسة جزء من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، التي يبلغ عدد أعضاءها حوالي 36 مليون.
المذبحة بحسب شهود عيان نفذتها القوات الفيدرالية الإثيوبية وميليشيا الأمهرة. إثيوبيا هي موطن 36 مليون مسيحي أرثوذكسي، وهي تضم ثاني أكبر عدد من الأرثوذكس في العالم بعد روسيا.
لينغا