في عيدها الاول بالقرب من”يسوع” وبعد إستشهادها في إنفجار 4 آب، عايد جيلبار كرعان خطيبته البطلة سحر فارس وقال:
“عروستي الحلوة البطلة
٢٠/١/١٩٩٣ عيد ميلادك يا عمري انتِ ، أول عيد الك بالسما ، أول عيد الك ما بخربلك الدني فيه ، اول عيد رح تعيّدي بعيدي عنّي ، أول عيد ما بجبلك هديّة في ، رح أعملك عيدك و عيّد انا من هون و انت من السما و نقص الغاتو سوا انا و ياكي و اهلك و اخواتك و رفقاتك بفوج إطفاء بيروت بيتك التاني يلي كنتي تحبّي اكتر شي و نطفيلك شمعة ال ٢٨ سنة هون و نضوّيلك اول شمعة بالسما حد يسوع
كتير صعبة يا سوسو ، كتير صعبة يا أميرتي ، يا اختي ، يا امي ، يا رفيقتي و خطيبتي و زوجتي المستقبلة يلي سرقتها ايد الغدر والإجرام منّي ، كتير صعية عيّدك و انت مش حدّي ، ما فاجئك و جبلك ورد و هدية و نتعشى سوا و تبلشي سنة ال ٢٨ معي و تقوليلي ” الله ما يحرمني منك يا ضنا قلبي “، كنتِ الي حياة سرقوكي منّي وسرقوا حياتي منّي وصارت تافهة ما الها طعمة ،بسألك اوقات اذا جوعانة ، اذا بردانة ، بعتل همك وما بلاقي جواب برجع بقول انت حد يسوع و العدرا قدّيسة و اجمل ملاك و حدّن مافي لا جوع ولا هم ولا برد ، نيّالك فيهن و نيّالن فيكي
بدي اعترفلك بشغلة يا عمري ، بقعد قدّام صورتك و بحكيكي و بخبرك كلشي ، من كتر اشتياقي الك بشوف عيونك عم ترفّ و شفافك بيتحركوا ، بمسك الصورة بغمرك و ببكي من قلبي ، كيف بدّي صدّق و اقنع حالي انو هالملاك يلي كان قلبي و روحي و ضحكتي و فرحي مش رح شوفوا بقى ، كيف بدي صدّق انو مش رح اغمرك بقى ، و اسمع اسمي بصوتك الحلو ، كيف بدي صدّق انو مش رح نضحك سوا و نبكي سوا و نعلق مع بعضنا و ارجع راضيكي دغري ، كيف بس كيف
سحر ، سحوّرتي الحلوة ، غنّوجة قلبي ، قلبي احترق و ضهري انكسر وجرحي كبير وعم يكبر كل يوم اكتر والغصة اكبر و يلي قال الايام بتبرد القلب هو غلطان ، قلبي كل يوم عم يغلي متل البركان بدو ياكي و يحس بحنانك و قلبك
اشتقتلك بجنون يا أميرتي
اشتقتلك كتير يا روح جيلبير
بحبك كتير يا عروسة الشهداء
و بدي جدّدلك وعدي و قلّك قدّامك و قدّام ربنا اني رح ضل على الوعد حبيبك المخلص ، ومخلص لحبنا الأبدي ، وكل يوم حبّك اكتر حتى عدالة السما تجمعني فيكي
كل عيد وانتِ بخير حد يسوع
عيدك بالسما احلى يا عروس بيروت
يا عروس فوج اطفاء بيروت
يا عروس لبنان
يا عروس السما
يا عروسة قلبي الحلوة البطلة
لآخر نفس …بحبّك “
WhatsAppFacebookTwitterEmailنشر