كتب المسعف في الصليب الأحمر اللبناني، جيمي وهبة، عبر صفحته على فايسبوك، منشورا مؤثرا، يوضح خطورة مرحلة التفشي الوبائي في البلاد.
وقال جيمي:
“حابب خبركن شو صار معي من حوالي ١٦ ساعة..
أنا مسعف بالصليب الاحمر اللبناني؛ وصلنا نداء لنقل رجل عجوز و زوجته المصابين بكورونا الى المستشفى، خبرت إمي انو عندي مهمة قرب المنزل لأنن بالواقع هني جيرانا.
أنا ومتوجه بسيارة الإسعاف قدام منزلي، كانت أمي ناطرتني من الشباك لتشوفني و تدعمني. وللحقيقة إمي مصابة بالكورونا وبدها مين يدعمها ولو معنويا. بس تركتا ورحت عالخدمة لأنو في ناس صحياً بحاجة إلي أكتر منها وعدد الاصابات كبير وخطير ، هالمشهد قطعلي قلبي وأثر فيي كتير.
عقلي كان مع المريض جنبي وقلبي كان على أمي .
عم نترك أهلنا لنساعد كل مريض محتاج، صح هيدي رسالتنا بس ارحمونا و ارحمو أهلكم والطاقم الطبي لنقدر نصمد و نستمر .
كلنا معرضين ننصاب صح، بس ما ننسى الوقاية والتباعد والكمامات.
الله يحمي الجميع”.