بعد 5 اشهر على وقوع الجريمة، يبدو أنّ الوقت لا يتفاعل مع الحزن بالطريقة التي نتوقعها، في حين توقفت الحياة الساعة 6:08 مساءً يوم 4 آب بالنسبة لوالدة اصغر ضحية في انفجار مرفأ.
اسحق اوهلرس طفل السنتين توفي بعد أن أصابته شظية زجاج في صدره، أثناء جلوسه على كرسيه واستماعه الى اغنية “Baby Shark”.
وتقول سارة كوبلاند والدة اسحق في تدوينة لها: “لا أقترب من مرحلة قبول الحزن وما زلت أتنقل بانتظام داخل وخارج أرض الإنكار، جزء من التحدي اليوم، هو الطريقة الصادمة التي مات بها ابني في أكبر انفجار غير نووي في التاريخ”.
وتسأل: “كيف عشت خمسة أشهر بدون ابني الصغير؟ كيف أمضيت 154 ليلة دون قراءة قصة إسحاق قبل نومه؟ كيف مرّرت 154 ليلة من دون أن يعانق دميته ويقول “bonne nuit Mama”؟
وتختم: “الحياة تتحرك من حولي لكنني لا أزال عالقة في الساعة 6:08 مساءً من 4 آب”.
ليبانون اون