يبدو أن العام 2020 يأبى أن يرحل من دون أن يخطّ جـ ـراحا أكثر في قلب عائلة لبنانية أخرى، جـ ـراح من نوع المـ ـو ت، تلك التي لا تنـ ـد مل مع قلب صفحة العام القديم، ولو فتح بعدها ألف صفحة بالنسبة للمحبين.
وفي الوقت الذي يتحضّر فيه اللبنانيون لاستقبال السنة الجديدة، فـ ـجـ ـعت منطقة بكفيا بخبر وفـ ـاة ابنها جورجيو الحاج بطرس الذي فـ ـقد رفيقه منذ فترة صغيرة وثم وجد اليوم في النـ ـعص جـ ـثّــ ـة في الغـ ـابة مصـ ـابا بطـ ـلق نـ ـاري في رأسه، وبدأت اصوات الحزن تدق ابواب رفاقه الذين فقـ ـدوا عزيزا، لم يكن يوما كما يقولون، شخصا عاديا في حياتهم. أما أسباب
الوفـ ـاة، فلا تزال قيد التحقيق بحسب ما تؤكد مصادر أمـ ـنية .
وبعد انتشار خبر وفـ ـاته، بدأ رفاق جورجيو بنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بعبارات تعبّر عن حـ ـزن،
ووجـ ـع… حيث شعر الكثير منهم أن بداية هذه السنة ستكون مأسـ ـاوية.
وفي هذا الاطار، قام موقع lebanonOn بالتواصل مع عدد من رفاقه لمعرفة سبب وفـ ـاته، حيث اشار أحدهم الى أن “جورجيو كان من أكثر الشباب الذين تملأ الضحكة وجوههم. ويضيف: “لا يمكن أن يجلس معه أيّ كان “بلا ما يملّي”.. فرحا وحبًّا. ويختم: ” لازلت حتى الآن لا “أستوعب الموضوع”.
أما رفيقته فأعربت عن حزنها بالقول إن “جورجيو من خيرة الشباب، آدمي الى أبعد الحدود.. ما جرى لا يدخل في عقل الانسان”.
بالمقابل، وبغصّة كبيرة، يقول صديق مقرّب منه: “جورجيو لم يكن يعاني من اي مشكلة ففي المرة الاخيرة التي تكلّمت معه فيها كان يبدو عليه الفرح.. ولم يشكو لي من أي مشكلة”.
رحـ ـل جورجيو، تاركا صـ ـدمة في قلوب أهله ورفاقه ومحبيه.. تاركا جـ ـرحا كبيرا جدّا من النوع الذي لا يمكن مداواته.
حنين سبعلي – ليبانون اون