انـ ـتهت حياة الشاب مايكل جعيتاني نتيجة نوبـ ـة قلبية داخل منزله في دبي وكان من المفترض أن يزور لبنان في 21 كانون الأول من الشهر الحالي ليمضي عيد الميلاد مع عائلته في زغرتا إلاّ أنه رحل بغفلة تاركاً ورائه زوجته وولدين.
وكان ابنه بيارو جعيتاني قد نعاه بهذه الكلمات: “انتهت حياة والدي مايكل الجعيتاني البالغ من العمر 42 سنة في دبي جراء نوبة قلبية، استيقظت على صدمة لن أنساها طيلة حياتي، صدمة أوقفت دقات قلبي للحظات، كيف لا وعلمت أنني خسرت من كان كل حياتي،والدي وصديقي وكاتم أسراري لحظة غيّرت حياتي الى الأبد، لحظة لم أرغب بتصديقها فاتصلت بك مرارا وتكرارا من دون أن تجيبني، لحظة حوّلتني من ولد صغير الى رجل البيت ،لحظة تحقيق وعدي إليك بأن أكون ناجحاً.
إلى بطلي الأول والأخير،إلى من أصبح ملاكي وحارسي في السماء، إلى من كان يقوم بالمستحيل لأجلي لتحقيق أحلامي، كيف سأخفف من وجع اشتياقي إليك؟ كيف سأنام كل ليلة على أمل لقائي بك في المنام؟”.
Vdlnews