تودع حراجل من احبها ولم يتركها يوما وهي فقدت شابا من اصحاب النخوة والهمة. ميشال نصار (أبو ليلى) خطفه الموت من الحياة ولكنه سيبقى في قلب كل من احبه.
أزمة قلبية مفاجئة خطفته وهو المفعم بالحياة والنشاط، مقاوم استمر بالعمل الاجتماعي والحزبي في حزب القوات اللبنانية. سعى لانشاء مزار الشهداء والسيدة العذراء على اوتوستراد حراجل وهي الحاضنة الدائمة له ولكل المقاومين.كان الحاضر الدائم في كل المشاريع والنشاطات التي لا تعد ولا تحصى.
سيبقى المزار يشير الى خلود الشهداء ووجود “ابو ليلى” الدائم لتنظيم مناسبة وصلوات …
رحل ميشال قبل عيد الميلاد، قبل توزيع بطاقات المعايدة…
دمع حراجل لم ينشف وغزارته تعود اليوم…
نعزي اهلنا واحبائه … المسيح قام !
جان جورج زغيب – جديدنا