الطفل شربل جرجس جرجس من مواليد 2019 سن الفيل والاصل من زحلة سربان ارثوذكس ومقيم في ادونيس .
وكما يخبر والداه :”انه بتاريخ 22 تشرين الثاني2020 بعد زيارتهم لمار شربل وهم سائرون بسيارتهم على اوتوستراد عمشيت والصبي في كرسيه على المقعد الخلفي تشقلبت سيارتهم على الاوتوستراد خمس “برمات” فارتطم راس الطفل في زجاج السيارة وانكسرت جمجمته وظهر قسم من الدماغ خارجها وبمعونة احدهم سحبنا الطفل من السيارة واتجهنا به الى مستشفى سيدة مارتين وفي طواريء المستشفى استلموا منا الصبي وهو ما زال واعيا وبعد صورة السكانر كانت امه نسرين تصرخ وتنادي مار شربل كي يخلص ابنها شربل ويعيد اليه الحياة وفي هذا الوقت خرجت الممرضة المسؤولة في الطواريء لتهديء الام نسرين وقالت لها “مدام قوي حالك ابنك اسمو شربل وما راح يتركو مار شربل واليوم 22 من الشهر قوي ايمانك وانا على ثقة انو ما راح يتركو مار شربل ومستحيل انو يتركو” .
جاءت نتيجة الفحوصات وجود كسر كبير في راسه وقسم من دماغه خارج الراس فقرر الاطباء اجراء عملية جراحية لادخال الدماغ داخل الجمجمة وبعد ذلك يرممونها . فاحضرت المستشفى دكتورا اختصاصه جراحة الدماغ حيث اخبرنا بالوضع وصعوبة العملية وخطورتها . اجريت العملية بنجاح وانتزع الطبيب كسر الزجاج مع قشر من الدماغ وكانت يد مار شربل مع الطبيب حيث كان والد الصبي راكعا في المحبسة وقت العملية ويطلب من مار شربل شفاعته لانجاحها وخلاص ابنه .
وبعد زيارة المحبسة صعدت الى غرفة العناية ولما ناديته حرك يده لمرتين وفي الصباح عاد الصبي الى وعيه وازيل التنفس الاصطناعي وقال ماما بابا وتحركت اعضاؤه فنقلنا الصبي الى مستشفى رزق بواسطة الصليب الاحمر حيث قرر الدكتور صيقلي اجراء عملية في الدماغ في الصباح ولا يجب ان نتاخر بها لان مياه الراس تخرج من راسه بسبب فقدان غشاء الدماغ, فامضينا الليلة في غرفة بالطابق الخامس بصلاة الوردية وطلب الشفاعة .
وفي الساعة السابعة صباحا اجريت العملية وتكللت بالنجاح وكان مار شربل موجودا وحاضرا مع ولدنا في كل المراحل الصعبة التي مر بها خاصة نهار 22 عندما كان ولدي في غرفة العمليات كنت قد زحفت في المحبسة الى تمثاله وطلبت منه بامر الطاعة ان ينزل لغرفة العمليات ويجري هو العملية لابني .
وبتاريخ 30 تشرين الثاني 2020 جئنا مع الطفل شربل لشكر مار شربل وسجلنا الاعجوبة مرفقين بكامل التقارير الطبية .