أصيب أنطون رعيدي بمرض السرطان وأجريت له العمليات الجراحية لاستئصال المرض وكما أنّه خضع للمعالجة الكيميائية ولكن باء كلّ ذلك بالفشل وأخذت حالته الصحيّة تسوء إلى أن دخل أكثر من ثلاثة أشهر في الكوما. وفي أحد الأيام قرّرت إدارة المستشفى إرساله إلى البيت لأنّ لا أمل بنجاته في المستشفى وبما أنّ طبيبه كان مسافرًا قرّر ابنه الاتصال به فقال له: “أنا راجع غدًا إلى لبنان ما تشيلو من المستشفى قبل ما شوفو”.
وبعد صلوات طويلة لمدّة ستّة اشهر وهي المدّة التي امضاها في المستشفى لمار شربل إذا بمار شربل يأتيه وهو في الكوما ويقول له: “اتبعني”. فعاد السيد انطوان إلى وعيه معافًا من مرضه أمام اندهاش كلّ من الأطباء والممرضات وإدارة المستشفى وعائلته وسجّل شفاءه بتاريخ 26/05/2005.