بعد 3420 يوماً من الاعـ ـتقال برّأت المـ ـحكمة العليا في باكستان، الأربعاء، المسيحية آسيا بيبي التي حـ ـكم عليها بالإعـ ـدام بتهمة التـ ـجديف في 2010، وأثارت قضيتها اسـ ـتياء في الخارج وأعمال عـ ـنف في البلاد.
وقال القاضي شكيب نزار وهو يتلو الحكم في مقر المحكمة العليا “تمت تبرئتها من كل الاتهامات”، موضحا أنه سيتم الإفراج عن بيبي “فورا”.
ولكن ما يثير الدهشة هو أن المكمة العليا التي كانت قد أطلقت الاستئناف عام ٢٠١٤ لدراسة معمقة للقضية، أقرّت أن آسيا حرة بسبب تناقض في مداخلات الشهود. ولكن!!!! اين كانت المحكمة المحلية والمحكمة العليا والقضاة والمحامين من كل ذلك؟ الم يروا أن هناك تناقضا بين الشهود منذ عشر سنوات؟ هل كان على تلك المرأة المسكينة أن تعاني الأمرّين لعشر سنوات وترى الـمـ ـوت بعينيها؟
بكل الأحوال نشكر الرب على سلامتها وعلى حريتها.
مبروك لآسيا ومبروك لجميع المسيحيين.
هذه الأم صبرت ولم يتزحزح ايمانها.
أليتيا