إليكم ما كشفه أيضاً جيم كافيزيل ممثّل دور المسيح
أفصح جيم كافيزل الذي أخذ دور يسوع في فيلم “آلام المسيح” The Passion of the Christ، أنّ فيلمه الجديد سيكون أعظم فيلم مرّ على شاشات السينما. الفيلم الجديد الذي يحكي قصّة القيامة، “سيكون أعظم فيلم في التاريخ”. هذا ما قاله جيم كافيزل لـ “اليكس مارلو” على موقع بريتبارت.
وفي عام 2018، قال الممثل لموقع usa today، “لا أستطيع البوح ببعض الأمور التي من شأنها ان تصدم الجمهور. لكن العمل رائع فترقبوه!”
الفيلم من إخراج ميل غيبسون الذي حتى اللحظة استطاع التكتّم الكامل بشأن تفاصيل الفيلم الجديد، وأضاف كافيزيل: “لن أخبركم عن مراحل العمل لكنني أقول لكم ان الفيلم الذي هو على وشك صناعته سيكون أهم فيلم في التاريخ. فهو رائع الى هذا الحد!”
كان جيم كافيزيل أيضاً يحضّر لإصدار فيلم ديني آخر بعنوان “بولس، رسول المسيح” حيث يلعب دور لوقا الإنجيلي، وتحدث خلال مؤتمر القيادة FOCUS “تعلمت عندما كنت معلقاً على الصليب أن خلاصنا كان في آلامه. تذكروا ان التلميذ ليس أفضل من معلمه. يحمل كلّ منا صليبه فلإيماننا ثمن ولحريتنا ثمن. أنا جُلدت فعلاً وصُلبت وضربتني صاعقة، نعم، عمليّة قلب مفتوح – هذا ما يحصل بعد أن انخفضت حرارة جسمي لخمسة أشهر ونصف.”
وأخبر كيف عندما كان مثبتاً تحت الصليب، رفعه أحدهم بطريقة خاطئة ما تسبب بخلع كتفه. وأضاف انه لولا ذلك لما كان أداؤه بالمستوى المطلوب. “أنجح الألم أدائي تماماً كما يُنجح حياتنا.”
“كان هناك الكثير من الألم والمعاناة قبل القيامة ومساركم لن يكون مختلفاً. فاحملوا صليبكم وسابقوا نحو هدفكم. أريدكم أن تذهبوا الى هذا العالم الوثني وان تعترفوا دون أي خجل بايمانكم. يحتاج العالم الى محاربين فخورين يحركهم ايمانهم. محاربون مثل القديس بولس والقديس لوقا اللذين خاطروا بأسمائهما وسمعتهما ليربحا ايمانهما ومحبتهما ليسوع المسيح في هذا العالم.”
وأضاف: “كلّ انسان يموت لكن لا يموت كلّ انسان فعلاً. علينا ان نكافح جميعاً من أجل الحريّة الحقيقيّة. علينا أن نعيش من خلال اللّه ومع الروح القدس درعنا والمسيح سيفنا ولننضم الى القديس ميخائيل والملائكة كافة في إرسال ابليس ورجاله الى الجحيم حيث ينتمون.”
وفي مقال نشر عبر أليتيا، كتبت سيريث غاردينر عن ٧ تجارب ومحن واجهها جيم كافيزيل خلال لعبه دور المسيح:
١– عزلة هوليود
حذر المخرج ميل غيبسون كافيزيل من أنّه قد يُصبح بقبوله لعب دور المسيح منبوذاً من هوليود. فأجاب كافيزيل: “ميل، هذا هو ايماني. على كلّ واحد منا أن يحمل صليبه. إن نرفض حمل صليبنا،يسحقنا ثقله. فلنقم بذلك.”
٢– رعب
كان عمره يتطابق حينها مع عمر المسيح هند وفاته (٣٣) وأول حرفين من اسمه بالإنجليزيّة JC ، ويعترف انه كان ” وبكا صراحة مرعوباً.”
٣– جلسات تبريج مؤلمة
ساعدته عيناه الزرقوان على لعب دور المسيح. لكنه، ومن أجل تلبيّة كلّ المتطلبات الجسديّة للدور، اضطر الى الجلوس لساعات للتبرج ما تسبب بإصابته بانخفاض حرارة الجسم وتشنج في الكتف. وكان رد كافيزيل البسيط حينها: “أجبرني ذلك على الصلاة”.
٤– اللامبالاة
كان من الصعب جداً على الممثل ان يكون معلقاً على صليب خشبي في حين يستمر الآخرون في اتمام مهماتهم العاديّة أو يتحدثون بينهم. كانت لامبالاة مماثلة للامبالاة التي اختبرها يسوع. لكن وكما يُشير الممثل، سامح المسيح كلّ من كان غير مبالٍ تجاه محنته.
٥– مسؤوليّة
كان كافيزيل يعتبر هذا الدور مهمة ويأخذه على محمل الجد. لم يكن هذا الدور يتمحور حول شخصه بل أراد أن يرى الناس من خلاله المسيح: “هذا ما أريده أكثر من أي شيء آخر ليتمكن الناس من اتخاذ القرار المستنير بمتابعته أم لا.”
٦– ٥ أسابيع وأكثر على الصليب
اضطر كافيزيل تصوير خمسة أسابيع إضافيّة مشاهد الصلب وقضاء فترات طويلة معلقاً على الصليب لضمان أفضل المشاهد.
٧– ضربته صاعقة
وكأن مشاهد الصلب لم تكن كافيّة، ضربت صاعقة كافيزيل في حين كان يصوّر مشهد العظة على الجبل. نجا بأعجوبة.
هيثم الشاعر – أليتيا