ألقت السلطات الروسيّة القبض على سيرغي توروب، ضابط شرطة مرور سابق يدّعي تجسيد شخصيّة المسيح، وفق ما أفادت وكالات أنباء عالميّة.
واقتحمت طائرات هليكوبتر وضباط مسلّحون مجمّعًا يديره توروب المعروف باسم فيساريون، فتمّ اعتقاله برفقة أقرب مساعديه.
في سياق متّصل، قالت لجنة التحقيق الروسيّة إنها ستتّهمه بتأسيس منظّمة دينيّة غير مشروعة، لافتة إلى أن الطائفة التي يديرها على مدى العقود الثلاثة الماضية تبتزّ الأموال من أتباعها وتعرّضهم للإساءة العاطفيّة.
توروب و”المسيح الدجّال”
يزعم توروب، الذي فقد وظيفته في العام 1989، أنه “نسخة تجسّد شخصيّة المسيح”، مؤكدًا أنه شهد نوعًا من “الصحوة” عندما بدأ النظام السوفياتي بالانهيار.
في العام 1991، أسّس حركة “كنيسة العهد الأخير”.
ويعيش الآلاف من أتباعه في سلسلة من القرى الصغيرة النائية في كراسنويارسك في سيبيريا، ويمزجون بين مجموعة مختارة من طقوس مستمدّة من المسيحيّة الأرثوذكسيّة ومراسيم بيئيّة معيّنة وسلسلة من القواعد الأخرى.
وتفرض الحركة على أتباعها النظام النباتي، وتحظّر التبادل النقدي، وتحسب تقويمها بدءًا من العام 1961 (العام الذي شهد ولادة فيساريون)، مستبدلة عيد الميلاد بيوم آخر في 14 كانون الثاني (عيد ميلاد فيساريون)، وفق صحيفة “ذا غارديان” البريطانيّة.
أليتيا