انها حوادث السير الغادرة التي تخطف شبابنا واهلنا دون سابق انذار فتسلخ عنا ما تبقّى من فرحة تدفعنا للاستمرار في هذه الدنيا الغدارة.
المتطوع في الدفاع المدني، كما يعرفه الجميع، الخلوق والخدوم والمحب الدائم وصاحب النخوة للدفاع عن ارواح الناس، استسلم جسده وغادرت روحه الى خالقها جراء حادث مروع أبكى كل من عرفه. رحل في وقت يحتاج لبنان “للاوادم” للابطال واصحاب القلوب البيضاء.
وادي الكرم المتن وكل لبنان يبكي الشاب شربل الهيبة الذي انضم الى احباء كثر خسرناهم على غفلة. ستبقى في قلوب كل من عرفك ويصلي على روحك كل من تطوعت لانقاذه. المسيح قام …حقا قام.
نتقدم باحر من التعازي الى اهل واصدقاء الفقيد.
جان جورج زغيب – جديدنا