بكت اجراس حراجل اليوم. أبت ساحتها ان يزفوا بين اروقتها الخبر المفجع. سيدة الوردية تسمع صوت الام المقدس ونحيبها فتواسيها وتطلب الراحة الابدية لابنها. كلنا نبكي يا شربل. كلنا سقطنا مع خبر سقوطك.
يا صاحب الضحكة التي لا تفارق وجهك. يا محب للحياة. وثقت بها فغدرتك وأغمضت عيناك وكيف لا فهي حصلت على قريبتك الراحلة منذ اشهر وسرقت احبابنا الذين نفتقدهم كل يوم.
أفتش عن المصطلحات وهي لم تعد تنفع. فالغالي رحل. مصدومة تماما. كما نحن جميعا. هل نصدق قبل ان نراك في اليوم الاخير؟
شربل سامي خليل يا عمر الربيع. خسرتك حراجل بحادث اصطدام مروع وستزفك يا عريس السماء وتودعك كما ودعت شبابها الطيبة.
الى اللقاء يا شربل..الى اللقاء يا “طيّب”…
بقلم جان جورج زغيب – جديدنا الاخباري