الخميس 27 آب/أغسطس 2020 : إنجيل القدّيس متّى
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «إِسهَروا إِذًا، لِأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي رَبُّكُم. وَتَعلَمونَ أَنَّهُ لَو عَرَفَ رَبُّ ٱلبَيتِ أَيَّ ساعَةٍ مِنَ ٱللَّيلِ يَأتي ٱلسّارِقُ لَسَهِرَ وَلَم يَدَع بَيتَهُ يُنقَب. لِذَلِك، كونوا أَنتُم أَيضًا مُستَعِدّين. فَفي ٱلسّاعَةِ ٱلَّتي لا تَحسَبونَها يَأَتي ٱبنُ ٱلإِنسان. فَمَن تُراهُ ٱلعَبدَ ٱلأَمينَ ٱلعاقِل، ٱلَّذي أَقامَهُ سَيِّدُهُ عَلى أَهلِ بَيتِهِ، لِيُعطِيَهُمُ ٱلطَّعامَ في وَقتِهِ؟ طوبى لِذَلِكَ ٱلعَبد، ٱلَّذي إِذا جاءَ سَيِّدُهُ وَجَدَهُ مُنصَرِفًا إِلى عَمَلِهِ هَذا! أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يُقيمُهُ عَلى جَميعِ أَموالِهِ. أَمّا إِذا قالَ ٱلعَبدُ ٱلشِّرّيرُ هَذا في قَلبِهِ: إِنَّ سَيِّدي يُبطِئ، وَأَخَذَ يَضرِبُ أَصحابَهُ، وَيَأكُلُ وَيَشرَبُ مَعَ ٱلسِّكّيرين، فَيَأتي سَيِّدُ ذَلِكَ ٱلعَبدِ في يَومٍ لا يَتَوَقَّعُهُ، وَساعَةٍ لا يعلَمُها. فَيَفصِلُهُ وَيَجزيهِ جَزاءَ ٱلمُنافِقين، وَهُناكَ ٱلبُكاءُ وَصريفُ ٱلأَسنان».