لم يتحمّل جسدها الصغير هَول الفاجعة والإنفجار، إبنة الثلاث سنوات حاربت حتى الرمق الأخير، قبل أن تستسلم للموت متأثّرة بجراحها. هذه الطفولة التي خُطفت من ألكسندرا نجار باكراً، وَجدت نفسها فجأة تخوض معركة البقاء، ببراءتها لم تفهم إجرام هذا البلد.
رحلت ألكسندرا مُخلّفةً وراءها فاجعة كبيرة، مأساة وجروح لن يداويها الزمن. شهيدة صغيرة على مذبح الوطن، ووجها المشرق سيبقى يُذكّرنا بهول الكارثة. توفيت ألكسندرا، لم تصمد أمام جروحها البالغة، بكاها الجميع “ملاك السماء… ارقدي بسلام”.
النهار