بلغ عدد الوفيات في البرازيل جراء فيروس كورونا ٩٠ ألف حتى الساعة لكن وبحسب الوتيرة الجنونيّة التي أخذها الفيروس في البلاد منذ رصد أولى حالته في ٢٦ فبراير ٢٠٢٠ فمن المؤكد أن عتبة الـ١٠٠ ألف لم تعد بعيدة.
فتخطى عدد الإصابات في عملاق القارة الأمريكيّة اللاتينيّة المليونين ونصف مع تسجيل إصابة رئيس البلاد وضرب الكنيسة في صميم قلبها.
أشار مؤتمر أساقفة البرازيل الى أن عدد الإصابات في صفوف الكهنة بلغ ٣٦٨ في حين توفي ٢١ بسبب مضاعفات الفيروس. وتتوزع إصابات الكهنة على جميع مناطق ومحافظات البرازيل علماً أن المناطق الشماليّة هي الأكثر تأثراً.
وكانت أليتيا قد سلطت الضوء على التأثر البالغ في البرازيل إثر وفاة المطران أنريكي سواريز دي كوستا، مطران بالماريس وهو من المطارنة المحبوبين جداً في البلاد.
وأفادت السلطات الكنسيّة بأن ٩ مطارنة مصابين في الفيروس في حين أن عدد ضحاياه مطرانَين.
وفي هذا السياق، يلتجئ البلد، كما أوصى البابا فرنسيس، الى سيدة الظهور، شفيعة البرازيل ويضع بين يدَيها حياة هؤلاء الكهنة والأساقفة المصابين والمصابين العلمانيين جميعهم في بلد يُعرف بأنه مرادف الفرح والألوان! فلنصلي ليسوع المخلص لكي وبشفاعته يعود النور ليُشرق على الوجوه كافة!
أليتا