iManouna

مؤثرة جدا : بحبّك يا ختيار…قصّة شربل دغفل مع القدّيس شربل !

“بعمر 19.5 عملت حادث وانشلّيت وقعدت سنة مستشفى وسنتين علاج فيزيائي بالبيت واكيد بلا شغل “
وأنا أتصفّح مواقع التواصل الإجتماعي، لفتني ما كتبه الصديق شربل إيلي دغفل على فايسبوك. شربل، أسمح لنفسي أن أنشر كلماتك المعبّرة وأن أشاركها مع قرّاء أليتيا:

ب ٢٩/ ١٢/ ١٩٩٩ قلتلي : “قوم شراب معي من سبيل المي وما تخاف”
من ٢٠ سنة وانا بحكي عنك كيف بقدرة الله خلصتني من الموت بالخطية والموت الجسدي وما بخاف.

بحبك يا ختيار
لأنو كل مرة بضيع بهالحياة بتذكر سؤالك:
” ليش الناس ماشية نزول ودرب الله طلوع؟ “

بحبك يا ختيار
لانو كل مرة بتذكرني : “الانسان اغلى بكتير من الذهب، الانسان إبن الله وقيمتو منو وفيه”

بحبك يا ختيار
لانو كل مرة بتألم بتقلي:
“ضعفك لتتغلّب عليه، مش حتى تتحجج فيه”.

بحبك يا ختيار
كل مرة بكون ضايع بقراري بتقلي :
““شو نفع السرعة والركض إذا الإتجاه غلط”.

بحبك يا ختيار
كل مرة بكون قلقان من المستقبل بتقلي:
“قدّس لحظة عمرك الحاضرة”.

بحبك يا ختيار
لأنو كل مرة بسأل شو كنت تعمل بالمحبسة ، بسمعك عم تقول: “القداسة مش حظ ، القداسة خيار”.

بحبك يا ختيار
قد ما بيي حبك وسماني ع إسمك.

بحبك يا ختيار
لانك ببساطة القديس شربل مخلوف حبيس عنايا من بقاعكفرا لكل العالم.

بلا عنطزة وتكبّر – قصّة شربل مع الواقع اللبناني

أنا الصبي الوحيد بعيلتي على ٦ بنات وكان بيي مأمنلي كل شي وبأحلى مدرسة علمني وكانت المصاري معو متل الكشك.

كان عمري ١٠ سنين وكنت ساعد بيي بقص ال Gazon وسقاية الورد وتشحيل الشجر وغسيل السيارات وكنت مبسوط قوم من قبل الضو.

بعمر ١٣ سنة قررت اشتغل اول صيفية بمعمل Meptico، كل يوم من ٧ صبح لل ٥ المسا، كنت اتسابق انا والهنود مين بيحمل صناديق اكتر، وكان صاحب الشغل يعيط عليي انو ما بيسوى إحمل هلقد لانو بعدني صغير.

اول معاش قبضتو كان بوقتا ٢٢٠.٠٠٠ ليرة واكيد كان اجمل معاش باخدو بحياتي.

اشتغلت مع ابن عمتي بالبلاط،

وصيفية ورا صيفية ارجع عالشغل ورغم الزربة والتعب ارجع مكيّف عالبيت، بعمر ١٧ قررت كمل دراستي بالكهربا واشتغل بالصيف وهيك صار. اشتغلت مع معلم بضيعتي كمان من الصبح للمسا وكانت يوميتي 10.000

ليرة وبذكر من اول نهار نقّرت بالحيطان وجبلت باطون ورجعت ايديي مجلبطين،

وتاني صيفية صارت يوميتي 15.000 واتحملت مسؤولية سيارة الشغل ومستودع الشغل والعمل بالورش

وتالت صيفية صارت يوميتي 25.000 وجبت سيارة من تعبي، رغم إنو بيي جايبلي سيارة من عمر ١٦

بس سبحان الله الواحد بيفرح يجيب من تعبو وبصير عندو قيمة للغرض.

بعمر 19.5 عملت حادث وانشليت وقعدت سنة مستشفى وسنتين علاج فيزيائي بالبيت واكيد بلا شغل.

من عمر 22 غيرت نوع دراستي تتكيف مع وضعي ودرست معلوماتية وبقيت لل 27 سنة حتى رجعت لقيت شغل ببلدية ضيعتي وكان معاشي 300.000 ، ما رفضت وقبلت لانو كان عندي همين المصاري والاهم العلاقات بالمجتمع يلي انقطعت عنا وعشت بجو شبه طوباوي بسبب القعدة بالبيت.

وبقيت بالشغل لحد اليوم رغم كل شي ودبرت اموري حتى اقدر روح وإجي ودبرت اموري اللوجستية المكلفة جدا بس حتى كون ناشط وفاعل وخادم بمجتمعي وهيك التزمت بعدة جماعات بكنيستي وهيدا كلو بدو تعب ومجهود ومصروف.

بعمر 36 اسست شركة تاكسي لذوي الاحتياجات الخاصة ذو الارادة الصلبة وبنعمة ربنا نجحت وفرّحت قلوب كتيرة.

هالسنين كلها قطعت بحلاها وبمرا مسّحت فيي الارض بس ضلت كرامتي محفوظة، تعبت ايه، ضعفت ايه، بكيت ايه، عزت ايه، بس ما استسلمت ولا هاجرت ولا فتشت عالاسهل.

عم خبركن هول كلن تقول انو رغم كل الصعوبات انا انسان مبسوط لاني خدمت مجتمعي ، انجزت شي ما عملتو الدولة ، حققت حلمي وهيدا كلو صار لانو اندعكت من انا وصغير واشتغلت ومشيت حسب ما شفت بيي كيف تعب وكافح تيربينا.

بعد في كتير لقدام، بنجح بفشل بس مكمّل لانو هيدي الحياة، وخلقنا تنعيشا ونجعلا احلا علينا وع غيرنا.

“يمكن انت بيّك عيّشك، انا بيي علمني كيف عيش”
#قوم_اشتغل
#بلا_غنج
#الشغل_كرامة#الشغل_مش_عيب
#العبودية_مرفوضة

هيثم الشاعر – أليتيا

Related posts

شربل الغاوي: القديس شربل تدخّل في حياتي، فشفيت من مرض خَطِر!

imanouna imanouna

حدد لها الطبيب سنتين من الحياة… إليكم أعجوبة مدهشة للقديس شربل !

imanouna imanouna

تفاصيل مدهشة: هدية ثانية في عيد مار شربل…خرج الطبيب وأخبرهم بان ما حصل مع جورج اعجوبة !!!

imanouna imanouna