اليوم الخامس
أيّها النّبيّ المُغيث مار الياس الحيّ، الذي كان بنعمة الرّبّ مقتدرًا على القول والعمل، يا من تضرّع إلى الله بحرارة فأقام ابن الأرملة من الموت وردّه حيًّا إلى أمّه فملأ قلبها فرحًا عوَض الحزن، ابتهل إلى الله القدير أن يُحيي إيماننا الفاتر، فنعترف كتلك الأرملة، بأنّك رجل الله وأنّ كلام الرّبّ في فمك حقًّا. توسّل إليه أن يستجيب طلباتنا، إذا كانت مطابقة لمشيئته الإلهيّة وموافقة لخلاص نفوسنا، آمين.
الأبانا، السّلام، والمجد.