هو الرب يسوع الملجأ الوحيد في الفرح والحزن، نستمد منه الأمل لكي نكمل ما بدأه فهو لا يهمل، يرحم ويغفر ويعطينا القوة لكي نستمر، نثابر ونكافح.
الرب حاضر معنا في كل لحظة، فيجعلنا نتأكد ان كل ما في الأرض زائل ولن يبقى الا اعمالنا وايماننا فنتأكد أكثر فأكثر ان ما وجدنا من أجله ليس المال ، المناصب ، الملذات وكل ما يفرح وجودنا الجسدي.
عندما نتخلّى عن كبريائنا ونعلم حقيقة الله بتواضع وعمق روحي، نتخلى عن خوفنا من الغد وما يحمله المستقبل. ثقتنا غير المحدودة بالله تجعلنا نفهم الألوهية الحقيقية لانه الطريق والحق والحياة.
لنستغني عن كل شيء ونتبعه وهو يقيمنا من يأسنا وألمنا وحزننا. لنعيش بتسامح ومحبة وبإنسانية متجردة من المصالح الفانية.
تلك رسالة الله لنا هو الذي بذل نفسه فداء عن حياتنا لكي ننعم بالحياة الابدية. حان وقت التوبة والعودة الى الله لانه ملاذنا الوحيد والاخير.
ايماننا