iManouna

جثمان الطوباوي الأخ اسطفان ما زال سالماً…ظاهرة أدهشت الأطباء!

جثمان الطوباوي الاخ اسطفان نعمة يقدم مثالا مدهشا عن اجساد قديسين وطوباويين بقيت سليمة بعد الموت. “لقد مضت 72 عاما على موته، ولا يزال جثمانه سليما بالكامل”، قال، عام ٢٠١٦، عضو اللجنة التي شكلتها الكنيسة المارونية لمعاينة جثمان الطوباوي واعداد تقرير عنه، الاختصاصي بطب العائلة الدكتور صوما واكيم .

وان يبقى الجسد سليما يعني، على الصعيد الطبي، ان “كل تكاوينه، اي العينين والوجه والاذنين والرجلين واليدين والجلد وكل العضلات لا تزال موجودة. وقلة من القديسين الذين نجد ان جثامينهم لا تزال سليمة بعد اعوام طويلة عديدة على وفاتهم”.

عندما فحصت اللجنة الجثمان، لاحظت ان “جسده طري، ويداه ورجلاه تتمتع بليونة في مفاصلها”، وتأكدت “ان لا تحنيط اخضع له الجسد بعد الموت”.

وعند فتح التابوت، “لم نشم اي رائحة”، على ما يفيد. كذلك، توقفت اللجنة عند امكان مساهمة ظروف مناخية بيئية في عملية الحفظ، “وتبين لنا ان المدفن الذي وضع فيه الجثمان كان ترابيا. وعندما كانت السماء تمطر، كانت المياه تغمر المكان، في ظل رطوبة مؤثرة. كانت إذاً الظروف المناخية في المدفن سيئة، علما ان الجثمان كان موضوعا في نعش خشب عادي. ورغم ذلك، بقي سليما”. وتجاه كل هذا، ماذا يقول الطب والعلم؟ يجيب: “طبيًا، لا تفسير لهذه الحال .

وفي التقرير النهائي كتبنا: لا تفسير علميا طبيا للامر”. الدكتور واكيم مؤمن، وهو امر لا يخفيه. لكن العلم اوصله الى ادراك ان ما عاينه “خارج عن الطبيعة”.الطبيعي والعادي هو ان يبدأ تحلل الجسد بعد يومين او ثلاثة من الموت مباشرة. ويشرح واكيم ان “الدود يبدأ يأكله. وفي غضون اسبوع او اسبوعين، يندثر اللحم، ويتحول الجسد هيكلا عظميا. وهذا الهيكل قد يفنى في عام او عامين، او قد يصمد اعواما اطول”. ومرد هذا التحلل، عمليا، الى ان “الدورة الدموية تتوقف، ولا يعود هناك اوكسيجين، وبالتالي يصير هناك تخمّر، فتتحرك الجراثيم التي تكون عادة موجودة في الجسم، وتتكاثر شيئا فشيئا، وتبدأ بعملية تحلل الجسم من الداخل. ويظهر الدود ويكمل العمل بدوره”.

وفي حال الطوباوي نعمة، وغيره من القديسين ممن حفظت اجسادهم من الفساد، هذه العملية لم تتم، ما يجعل العلم عاجزا عن الشرح. بالنسبة الى الدكتور واكيم، تجربته مع جثمان الطوباوي نعمة طبعته بذكريات لا تنسى عن لحظات “رهبة وشعور لا يوصف” عند اللقاء، زادته “ايمانا بالله”. “لقد تعززت ثقتي بانه طالما لجأنا الى الله طوال حياتنا، فلن يتخلى عنا”، يقول. وفي الوجه الغافي امامه، رأى ابعد بكثير “مما يمكن وصفه او التكلم عليه”.
أُعد التقرير عام 2010
ونقلته صفحة دير كفيفان

أليتيا

Related posts

أعجوبة مار شربل مع الكونت لانسيلو دورسيل من بلجيكا…. إليكم التفاصيل

imanouna imanouna

اصطياد سمكة عملاقة في لبنان…إليكم الفيديو !

imanouna imanouna

سوريون من بين ضحايا انفجار بيروت منسيون

imanouna imanouna