أنت تدخل ضريح القديسة ريتا في كاشيا، تقرأ مئات الرسائل التي تركها المؤمنون على سجلّ الدير. الموجعون عادوا أصحاء، العميان أبصروا النور، البكم تكلّموا، الكسحان والعرج وقفوا على أرجلهم من جديد. المسكونون من الشيطان تحرروا، وهناك من كتب أنهم وصلوا إلى حافة الموت وعادوا إلى الحياة من جديد بشفاعة القديسة ريتا.
سنة 1457 لم تكن سنة عادية، حيث امتلأ سجلّ المعجزات في الدير وقتها. إليكم أبرز العجائب بين شهري أيار وحزيران من تلك السنة.
– في 25 أيار عام 1457، باتيست أنجلو من كولياتشوني الذي كان مقعداً صلّى كي يقف أمام ضريح القديسة ريتا وسُمعت صلواته ووقف من جديد بشفاعة القديسة ريتا.
– في الخامس والعشرين من الشهر ذاته، لوكراتشيا من كورفوتشيللو، التي عانت كثيراً وهي طاعنة في السنّ، صلّت أمام ضريح القديسة وطلبت شفاعتها، فعادت صحتها إليها كأنها شابة.
– في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، ساليميني من بودجيو، لم يكن بامكانه تحريك احدى اصابعه لسنين طويلة، صلّى وبكى وطلب شفاعة القديسة التي شفته في الحال.
– في اليوم الأخير من الشهر عينه، جياكوميتشيا من اوتشوني، عانت لسنين طويلة من ألم في ركبتيها حيث بدأ المرض يأكل من رجليها، عادت إلى حالتها الطبيعة بعد الصلاة أمام ضريح القديسة العجائبية.
–في اليوم نفسه، تشيككا من نورتشيا، والتي كانت بكماء منذ الطفولة، بدأت بلفط السلام عليك يا مريم أمام ضريح القديسة.
–في اليوم الثاني من حزيران، ابن ماتيو من اوتشوني أصيب بمرض الحصى في الكلى كاد يودي بحياته، بشفاعة القديسة ريتا شفي من هذا المرض القاتل.
– في اليوم الثالث من شهر حزيران ايضاً، سبيريتو من كاشيا والذي عانى من مرض عضال طول سنوات عدة، أتى وصلّى على ضريح القديسة التي شفته من مرضه.
– في السابع من الشهر ذاته أيضاً، ماتّيا من من نورتشيا، والذي كان أبكماً منذ الصغر، أخذه والديه وصلّيا على ضريح القديسة وعاد نطقه في الحال أمام ذهول الجميع.
– في الثامن من شهر حزيران أيضاً، لوتشيا من نورتشيا أيضاً، والتي كانت عمياء منذ الصغر، في عمر الـ 15 حضرت إلى ضريح القديسة وعاد نظرها إليها في الحال.
أليتيا