وُلِدَت في حملايا في 28 حزيران واعتمدت في 7 تموز.
دخلت جمعية المريميّات في بكفيا سنة 1859، ثم إلى دير القمر قبل دخولها دير الابتداء في بكفيا.
ابرزت النذور الأولى في غزير سنة 1862.
عملت مدرّسة في مدرسة المريميات في جبيل، ثم انتقلت الى معاد. سنة 1871 انتقلت الى الرهبانية اللبنانية المارونية في دير ما سمعان القرن – أيطو. وسنة 1873 ابرزت النذور المؤبّدة.
سنة 1897 انتقلت الى دير مار يوسف جربتا.
عانت منذ صغرها، بأن عملت بعد أن توفيت والدتها.
اتخذت لها اسم رفقا عند دخولها الدير تيمنّا باسم والدتها.
مرضت وعانت آلاماً في عينيها وفقدت البصر. ثم تفككت عظامها، فصارت لا تستطيع الحراك، وعانت آلاماً مبرحة.
وكانت تصلى صابرة على آلامها.
رَقَدَت رفقا برائحة القداسة في 23 آذار 1914، في دير مار يوسف- جربتا، وقد أمضَت حياتها في الصلاة والخدمة وحمل الصليب، متزوّدة بالقربان الأقدس، متّكلة على شفاعة أمّ الله مريم والقدّيس يوسف ومُرَدّدة اسم يسوع. دُفِنَت في مقبرة الدير. أشعّ النور من قبرها طيلة ثلاثة أيام متتالية. أجرى الرّب بشفاعَتِها عجائب كثيرة
أعلنها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني مُكرّمة في 11 شباط 1982، ثمّ طوباويّة في 17 تشرين الثاني 1985، وقُدوة ومِثالاً في عبادتها للقربان الأقدس، لليوبيل القربانيّ لعام 2000
رفعها البابا عينه قدّيسة على مذابح الكنيسة الجامِعة في 10 حزيران سنة 2001.
صلاتها معنا.